وفي كلمة له في معهد ستوكهولم الدولي للسلام (سيبري) اليوم الاربعاء قال ظريف، ان الموضوع الاساس الذي تفرزه الظروف الحالية للعالم هو الحقوق الدولية، فهذه الحقوق يجب ان تشمل الجميع ولا يستثنى منها احد.
واشار ظريف الى ان التطورات الأمنية في أفغانستان وسوريا تركت اثرها على أوروبا والعالم اجمع وهذا ما يؤكد خطورة الاثار التي يتركها انعدام الامن على مختلف الجوانب ، وبالتالي تكون التعددية ليست خيارا بل واجبا.
واعتبر ظريف ان تحقيق الأمن في العالم ليس كافيا لوحده بل لابد من التعاون بين جميع الدول.
وتابع ظريف: الملاحظ حصول انقلاب في امريكا عام 2016 ، وتمثل هذا الانقلاب في اعتبار واشنطن نفسها انها غير ملزمة بتطبيق القوانين الدولية، وشخص مثل جون بولتون يستخدم حقوق الانسان كادوات للضغط على الآخرين واذا لم يتمكن فانه يتجاهل هذه الحقوق.
واضاف وزير الخارجية: اذا كانت هناك دولة تريد تحقيق أمنها على حساب أمن الآخرين فانها ستفاجأ بأمور لاتسرها ، وخير نموذج لذلك هو الولايات المتحدة ، التي لم تستطع تحقيق أمن مواطنيها برغم ميزانيتها العسكرية الضخمة.
تعليقك